يشارك الأردن دول العالم بعيد العمال الذي يصادف في الأول من شهر أيار المقبل وبهذه المناسبة تهنئ الحقيقة الدولية ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور زكريا الشيخ وكافة العاملين فيها العمال الأردنيين متمنية لهم مزيدا من الصحة وموفور العافية وقد تحققت كافة حقوقهم ومطالبهم.
ويحتفل العمال في هذا العام بعيدهم دون أي رعاية رسمية، فاتحاد نقابات العمال لم يعلن عن فعاليات ونشاطات رسمية للاحتفال بعيد العمال، والمؤتمر العام لاتحاد نقابات العمال الذي كان من المقرر أن يعقد أول أمس مؤتمره العام لإقرار حزمة من التشريعات الإصلاحية التي تخص الحركة العمالية ونقابتها واتحادها تم تأجيله لأجل غير معلوم.
العشرات من رؤساء النقابات العمالية ابلغوا رئاسة الاتحاد عزمهم مقاطعة المؤتمر محتجين على سياسة الاتحاد في إدارة الحوار النقابي حول إصلاح بيت العمال، والانحياز الواضح لسياسات ومصالح الحكومة وأصحاب العمل، وفشل الاتحاد في مجاراة الاعتصامات والإضرابات العمالية التي تشهدها قطاعات عمالية كثيرة وعلى رأسها عمال الكهرباء والبوتاس.
وتزداد شكوى العمال الأردنيين من استبدالهم بعمال وافدين، وإحلالهم في وظائف وفرص عمل لا يسمح قانون العمل الأردني للوافدين العمل بها، وسط إصرار أصحاب العمل على تحقيق المزيد من الإرباح وجنيها دون مراعاة للمسؤولية الاجتماعية الوطنية، مخالفة قانون العمل تتم بمرأى من أعين الحكومة التي تتخوف من أن تتخذ قرارات صارمة بحق أصحاب العمل، وكما هو كل عام، يأتي الاحتفال بعيد العمال محملا أيضا بمطالب عمالية رحلت من العام المنصرم، ما زال العمال ينتظرون تحقيقها.
كل عام و عمال الوطن بألف خيــر
ويحتفل العمال في هذا العام بعيدهم دون أي رعاية رسمية، فاتحاد نقابات العمال لم يعلن عن فعاليات ونشاطات رسمية للاحتفال بعيد العمال، والمؤتمر العام لاتحاد نقابات العمال الذي كان من المقرر أن يعقد أول أمس مؤتمره العام لإقرار حزمة من التشريعات الإصلاحية التي تخص الحركة العمالية ونقابتها واتحادها تم تأجيله لأجل غير معلوم.
العشرات من رؤساء النقابات العمالية ابلغوا رئاسة الاتحاد عزمهم مقاطعة المؤتمر محتجين على سياسة الاتحاد في إدارة الحوار النقابي حول إصلاح بيت العمال، والانحياز الواضح لسياسات ومصالح الحكومة وأصحاب العمل، وفشل الاتحاد في مجاراة الاعتصامات والإضرابات العمالية التي تشهدها قطاعات عمالية كثيرة وعلى رأسها عمال الكهرباء والبوتاس.
وتزداد شكوى العمال الأردنيين من استبدالهم بعمال وافدين، وإحلالهم في وظائف وفرص عمل لا يسمح قانون العمل الأردني للوافدين العمل بها، وسط إصرار أصحاب العمل على تحقيق المزيد من الإرباح وجنيها دون مراعاة للمسؤولية الاجتماعية الوطنية، مخالفة قانون العمل تتم بمرأى من أعين الحكومة التي تتخوف من أن تتخذ قرارات صارمة بحق أصحاب العمل، وكما هو كل عام، يأتي الاحتفال بعيد العمال محملا أيضا بمطالب عمالية رحلت من العام المنصرم، ما زال العمال ينتظرون تحقيقها.
كل عام و عمال الوطن بألف خيــر