موطنــــي موطنــــي
الغلاء في العلاء
بقلم:وصال عبدربه
ربطة خبـــز وكــأس مـــاء ...
زيـــت له رائحـــة الارض تفـــوح بالعطـــاء..عيش الهنية ام عيشة بلا رضية ..كلا
فالاحوال صارت في الشرفة البيضاء كالكفن يحوي بقايا العيش كالاشلاء..رويدا رويدا
...وسويا سويا...ستستبدل رفوف العلية ..لتملئ الثلاجات جثث اماتها الفقر بلا
هوية..
واي دواء يرمرم اصابة العجــز
...وهل سمعت بداء ليس له شفاء...
هذا سرطان الغلاء يمتد ليتضرب
به الفقير والغني يخفض نسب الاجر
للاجير..
اين الضميـــر ...اين هو
الضميـــر...؟
غدا ستفرش المدينة اعضاء ثمينة
... صارت من الشح بلا قيمة فقط للارض بالموت
رهينة..
لا دفء ولا وقـــود فالحال
منكوب بالعجز وميزانية يقتلهـــا
الركـــــود...
من المســـؤول ... ما من مجيب
يعلو صوتـــه ليقـــول...؟؟
هذا المواطن صار ضحيـــة ... لا
يفعــــل شيء ســـوى التحضـــر للتابوت
باستقلاليـــة
لا عاد يبالي المـــوت وقد
ملئتـــه الحســـرة ...ولا حتى يشتكـــي الالم وكـــله منهار
بلكمة
صدمـــة ....نعــم صدمـــة
...
صدمـــة غلائيـــة ستحظـــم من
الانســـان ارقـــام قياسيـــة...
ماذا
نفعـــل...؟؟
انطــــالب بالدعـــاء من الله
بطـــاقة شمسيـــة...ام نطــــالب باشجـــار نخيــــل تحمينـــا الامطار
كمضليـــة...؟
اتــــوق لان لا اكبــــر ...
لعلني احتضــــن امي وتدفئنـــة بقلبها قبــل ان تراني شاب
رثيا..
علمـــوني واعلمـــوني ... ان
كنت انا استطيـــع التحمـــل ...واصحـــاب المراكــــز الوزاريـــة يحتلون مقاعد
ذهبية..
فكيف يحتمــــل الفقيــــر وهل
يعقــــل بان يمـــوت دون يسعـــفه اصحاب
الضميــــر...
امن وامــــان لم نلتقــــي
معهمـــا سوى في الترانيم والالحـــان...
حبيبتـــــي ايــــن اجـــدك
وقد اضاع العريــــس مهر عروســـه في شقـــى
الايام..
ايعقــــل ما لا تستوعــــبه
الاحلام ...
حتى الحلـــم صار يدفـــع له
ثمـــن مقابل ان تنـــام...
متـــى سيبــــاع الاكسجيــــن
والهواء...
نطالب برفـــع القيـــود
وليــــس رزق الله والعطـــاء...
في داخلنــــا ألم يقتــــل
بسخـــاء...
وعلــــى اللســــان نردد
لبعضنا البعض كلمات تعيد للامل بناء
فيحكى انه
قد قـــيل لأعـــرابي :لـــقد أصـــبح رغـــيف الـــخبز
بـــدينار!
فــــأجاب : والله مــــا هـــمني ذلــــك ولــــو أصـــبحت
حـــبة الـــقمح بـــدينار
أنـــا أعـــبد الله كـــما أمــرني وهـــو يـــرزقني
كـــما وعـــدني
الله الوطن الملك...
الغلاء في العلاء
بقلم:وصال عبدربه
ربطة خبـــز وكــأس مـــاء ...
زيـــت له رائحـــة الارض تفـــوح بالعطـــاء..عيش الهنية ام عيشة بلا رضية ..كلا
فالاحوال صارت في الشرفة البيضاء كالكفن يحوي بقايا العيش كالاشلاء..رويدا رويدا
...وسويا سويا...ستستبدل رفوف العلية ..لتملئ الثلاجات جثث اماتها الفقر بلا
هوية..
واي دواء يرمرم اصابة العجــز
...وهل سمعت بداء ليس له شفاء...
هذا سرطان الغلاء يمتد ليتضرب
به الفقير والغني يخفض نسب الاجر
للاجير..
اين الضميـــر ...اين هو
الضميـــر...؟
غدا ستفرش المدينة اعضاء ثمينة
... صارت من الشح بلا قيمة فقط للارض بالموت
رهينة..
لا دفء ولا وقـــود فالحال
منكوب بالعجز وميزانية يقتلهـــا
الركـــــود...
من المســـؤول ... ما من مجيب
يعلو صوتـــه ليقـــول...؟؟
هذا المواطن صار ضحيـــة ... لا
يفعــــل شيء ســـوى التحضـــر للتابوت
باستقلاليـــة
لا عاد يبالي المـــوت وقد
ملئتـــه الحســـرة ...ولا حتى يشتكـــي الالم وكـــله منهار
بلكمة
صدمـــة ....نعــم صدمـــة
...
صدمـــة غلائيـــة ستحظـــم من
الانســـان ارقـــام قياسيـــة...
ماذا
نفعـــل...؟؟
انطــــالب بالدعـــاء من الله
بطـــاقة شمسيـــة...ام نطــــالب باشجـــار نخيــــل تحمينـــا الامطار
كمضليـــة...؟
اتــــوق لان لا اكبــــر ...
لعلني احتضــــن امي وتدفئنـــة بقلبها قبــل ان تراني شاب
رثيا..
علمـــوني واعلمـــوني ... ان
كنت انا استطيـــع التحمـــل ...واصحـــاب المراكــــز الوزاريـــة يحتلون مقاعد
ذهبية..
فكيف يحتمــــل الفقيــــر وهل
يعقــــل بان يمـــوت دون يسعـــفه اصحاب
الضميــــر...
امن وامــــان لم نلتقــــي
معهمـــا سوى في الترانيم والالحـــان...
حبيبتـــــي ايــــن اجـــدك
وقد اضاع العريــــس مهر عروســـه في شقـــى
الايام..
ايعقــــل ما لا تستوعــــبه
الاحلام ...
حتى الحلـــم صار يدفـــع له
ثمـــن مقابل ان تنـــام...
متـــى سيبــــاع الاكسجيــــن
والهواء...
نطالب برفـــع القيـــود
وليــــس رزق الله والعطـــاء...
في داخلنــــا ألم يقتــــل
بسخـــاء...
وعلــــى اللســــان نردد
لبعضنا البعض كلمات تعيد للامل بناء
فيحكى انه
قد قـــيل لأعـــرابي :لـــقد أصـــبح رغـــيف الـــخبز
بـــدينار!
فــــأجاب : والله مــــا هـــمني ذلــــك ولــــو أصـــبحت
حـــبة الـــقمح بـــدينار
أنـــا أعـــبد الله كـــما أمــرني وهـــو يـــرزقني
كـــما وعـــدني
الله الوطن الملك...